تخريج تاريخي: تكريم 17 ألف طالب في الدفعة 73 بجامعة أم القرى

<div>     <h2>احتفال تخريج الدفعة الثالثة والسبعين بجامعة أم القرى</h2>     <p>تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة، أقامت جامعة أم القرى حفلاً مميزاً لتخريج الدفعة الثالثة والسبعين للعام الجامعي 1446هـ. حضر الاحتفال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة، حيث شارك فيه 17,151 خريجاً وخريجة من مختلف التخصصات. وشهدت الفعالية حضوراً كبيراً من رئيس الجامعة الدكتور معدي آل مذهب، وعدد من القيادات الأكاديمية وعمداء الكليات، وأولياء أمور الخريجين، مما أضفى جو احتفالي مميز في المدينة الجامعية بالعابدية.</p>     <p>ألقى رئيس الجامعة كلمة شكر فيها القيادة الرشيدة على دعمها المستمر لقطاع التعليم، معرباً عن تقديره لتطوير البرامج التعليمية وتوفير الإمكانات اللازمة لتحقيق أهداف الجامعة. كما هنأ الخريجين على إنجازاتهم التي تعكس اجتهادهم وطموحهم، مؤكداً التزام الجامعة بمواصلة رسالتها العلمية والوطنية. من جانب آخر، قدم عميد عمادة القبول والتسجيل الدكتور خالد بن ثامر الثقفي إحصائيات دقيقة حول توزيع الخريجين، حيث بلغ عدد الخريجين الذكور 6841 خريجاً، بينما بلغ عدد الخريجات 10,310. وفيما يتعلق بالدرجات العلمية، حصل 13,360 على درجة البكالوريوس، و735 على درجة الماجستير، و341 على درجة الدكتوراه، بالإضافة إلى 2705 خريج من برامج الدبلوم و10 من برامج الدبلوم العالي.</p>     <h3>إنجازات خريجي الجامعة في مختلف المجالات</h3>     <p>يعكس هذا الحفل، الذي تضمن مسيرة احتفالية للخريجين ومنحهم الدرجات العلمية رسمياً، الجهود الكبيرة التي بذلتها الجامعة في تحسين جودة التعليم. وقد ألقى مجموعة من الطلاب كلمات تعبر عن تجاربهم، مما يبرز الدور الفاعل للجامعة في تشكيل جيل من المتخصصين المؤهلين. وتعتبر جامعة أم القرى واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في المنطقة، حيث تقدم برامج متنوعة تغطي مجالات العلوم والفنون والصحة، مما يسهم في تلبية احتياجات التنمية الوطنية. إن هذا الحدث يعكس التزام الجامعة بتعزيز القيم الوطنية والعلمية، حيث يُنهي الطلاب دراستهم مزودين بالمهارات اللازمة للتفاعل مع تحديات العصر الحديث. ومع تزايد عدد الخريجين سنوياً، يتجلى دور الجامعة في دعم الشباب والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للبلاد. في الختام، يمثل هذا التخريج خطوة جديدة نحو التميز، حيث يواصل الخريجون مسيرتهم في مجالات العمل والابتكار، مدعومين بالتعاليم والقيم التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم.</p> </div>