تأثير الطقس على مباراة الأهلي وبيراميدز غداً: بيان رسمي من هيئة الأرصاد

تأثير الطقس على مباراة الأهلي وبيراميدز غداً: بيان رسمي من هيئة الأرصاد

في ظل التوقعات لعاصفة جوية قد تؤثر على الفعاليات الرياضية في مصر، يراقب عشاق كرة القدم مصير مباريات الفرق الكبرى في الدوري المصري الممتاز عن كثب. ومع اقتراب الجولة الثالثة من البطولة، أكدت مسؤولة من الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن مدينة الإسكندرية ستكون أقل تأثراً بالأحوال الجوية القاسية مقارنة بالقاهرة، مما يطرح تساؤلات حول إمكانية استمرارية المباريات حسب الجدول المقرر.

مستقبل مباريات الدوري في ظل العاصفة المتوقعة

ذكرت إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بُعد في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن العاصفة المرتقبة يوم الأربعاء ستؤثر بشكل أكبر على القاهرة، حيث من المتوقع أن تبدأ ظهراً وتنتهي قبل غروب الشمس. وفقاً لتصريحاتها، قد تتساقط بعض الأمطار، في حين سيكون تأثيرها على الإسكندرية أقل. الهيئة تتواصل بشكل مستمر مع المؤسسات الرياضية لمتابعة تطورات الوضع. تأتي هذه التقييمات في إطار جهود الأرصاد الجوية لمراقبة الطقس عبر الأقمار الصناعية، بالتنسيق مع لجنة المسابقات لاتخاذ قرارات مدروسة لحماية اللاعبين والجماهير. من جهتها، أكدت رابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم أن المباريات المقررة غداً ستقام في مواعيدها المحددة مع الالتزام prioritizing بأمان الجميع. وأشار طه عزت، مدير المسابقات، إلى أن الرابطة في تواصل دائم مع هيئة الأرصاد لتقييم أي تغييرات محتملة، وقد يتم تأجيل المباريات إذا تفاقم الوضع.

أثر الطقس على منافسات كرة القدم

يعتبر تأثير الطقس السيء عاملاً مؤثراً في اتخاذ القرارات الرياضية، خصوصاً في بطولات كالدوري الممتاز الذي يجمع فرقاً كبيرة. في هذه الجولة، يواجه الأهلي فريق بتروجيت في تمام الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة على ستاد الكلية الحربية، بينما تُلعب مباراة بيراميدز مع حرس الحدود في الخامسة مساءً على ملعب المكس بالإسكندرية. هذه المباريات تتجاوز كونها منافسات رياضية، إذ تُظهر تأثر الظروف الجوية على الرياضة بشكل عام، حيث يمكن أن تؤدي العواصف إلى مخاطر مثل الانزلاق وضعف الرؤية، مما يهدد سلامة اللاعبين والجماهير. شهدت مصر في السنوات الأخيرة عدة حالات تأجيل للمباريات بسبب سوء الأحوال الجوية، كما حدث في مواسم سابقة نتيجة الأمطار الغزيرة، مما يؤكد على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية.

وفي نفس السياق، يعكس قرار وزارة التربية والتعليم بتعطيل الدراسة غداً في كل المدارس والمعاهد جدية التوقعات بشأن تدهور الطقس، مما يحث الهيئات الرياضية على التصرف بحذر أكبر. ويؤكد طه عزت أن التقييم مستمر، وسيتم الإعلان عن أي تغييرات ضرورية في حينها، مع التركيز على الحفاظ على جودة المنافسة وسلامة الجميع. هذا النهج يبرز تطور إدارة الرياضة المصرية، حيث أصبحت العوامل البيئية جزءاً أساسياً من التخطيط، خاصة مع تزايد تأثير التغيرات المناخية على الفعاليات الرياضية عالمياً. في الختام، يبقى مصير هذه المباريات معلقاً على تقارير الأرصاد، مع أمل الجميع في استمرار المنافسة بشكل آمن، مما يعزز شعبية كرة القدم في مصر كرياضة تجمع بين الإثارة والحذر.