مصر تسلط الضوء على كنوزها السياحية في معرض سوق السفر العربي

تجري عملية الترويج القوي للسياحة المصرية في معرض سوق السفر العربي بدبي، مستندة إلى حملة شاملة تبرز جمال وتنوع وجهات مصر السياحية. تشمل هذه الحملة استخدام لوحات إعلانات جذابة وشاشات عرض إلكترونية موزعة في أنحاء المعرض، تعرض صورًا ومقاطع فيديو تبرز المعالم الأثرية والطبيعية والثقافية في البلاد. كما تتضمن الحملة شاشة ضخمة فوق المدخل الرئيسي تهدف إلى تسليط الضوء على المتحف المصري الكبير، الذي سيُفتتح قريبًا، ويعرض مجموعة غنية من القطع الأثرية. تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية، مع تجاوز نطاق الجناح المصري لتشمل مناطق أخرى ذات شعبية كبيرة.

حملة ترويجية للمقصد السياحي المصري

تسعى هذه الحملة إلى تعزيز وجود المقصد السياحي المصري في المعارض الدولية، مستفيدة من الإقبال الكبير على معرض سوق السفر العربي في دورته الثانية والثلاثين. تركز الحملة على استعراض تنوع المقومات السياحية عبر لوحات إعلانات وشاشات إلكترونية موضوعة في مواقع استراتيجية، بما في ذلك الممرات الرئيسية والأماكن البعيدة عن الجناح المصري، لضمان وصول الرسالة إلى أكبر عدد ممكن من الزوار من جميع أنحاء العالم. كما تُخصص شاشة عملاقة فوق المدخل للترويج الخاص بالمتحف المصري الكبير، الذي سيفتح أبوابه لاستعراض كنوزه الأثرية، بالإضافة إلى شاشات أخرى داخل القاعة الرئيسية. يعكس هذا النهج رؤية الوزارة في جعل مصر الوجهة الأولى للسياحة العالمية، من خلال تقديم تجارب متنوعة تشمل الشواطئ والمعالم الأثرية والثقافة، مما يسهم في جذب المزيد من السياح وزيادة الحركة السياحية، وخاصة من الأسواق العربية والخليجية مع اقتراب موسم الصيف.

غنى الوجهات السياحية المصرية

يعتمد الترويج على إظهار غنى الوجهات السياحية المصرية، التي تجمع بين التراث التاريخي والمناظر الطبيعية الساحرة، مما يقدم تجارب فريدة للزائرين. وفقًا للجهود القائمة، تتجاوز الحملة الترويج داخل الجناح المصري وتغطي مناطق متعددة داخل المعرض، لتعزيز فرص التعرف على مجموعة متنوعة من المنتجات السياحية، مثل الجولات إلى الأهرامات، والغوص في مياه البحر الأحمر، وتجارب الاستكشاف الثقافي في المدن التاريخية. يبرز هذا النهج ضرورة تنويع السياحة لاستقطاب فئات متعددة من الزوار، حيث يقدم تجارب غنية وممتعة تلبي احتياجات السياح من جميع الأعمار. خلال زيارة الوزير شريف فتحي للمعرض، تم التأكيد على أن هذه الحملة تتماشى مع الرؤية الاستراتيجية لتعزيز السياحة، من خلال استغلال الفرص لعقد لقاءات مع ممثلي الأسواق المستهدفة، لتعزيز حركة السياحة الوافدة وزيادة الإيرادات. في الختام، يُظهر هذا الإطار كيف تواصل مصر بناء سمعة قوية كوجهة متكاملة، حيث يجد الزوار مزيجًا نادرًا من التاريخ والترفيه، مما يعزز التبادل السياحي العالمي ويدعم الاقتصاد المحلي من خلال زيادة عدد الزوار. يمثل هذا التنوع بدون مثيل خيارًا مفضلًا للسائحين الباحثين عن مغامرات حقيقية، مع التأكيد على أهمية الحملة في توسيع الآفاق الدولية للسياحة المصرية.