5 طرق لتحسين صحة قلبك من خلال تربية الحيوانات الأليفة

يعتبر امتلاك حيوان أليف ذو فوائد صحية هائلة، خاصة لصحة القلب، حيث يتجاوز تأثيره البعد العاطفي ليشمل تحسينًا ملحوظًا في الصحة الجسدية. تشير الدراسات إلى أن التفاعل اليومي مع حيوانات أليفة مثل الكلاب والقطط يساعد في خفض ضغط الدم وزيادة النشاط البدني، مما يقلل من مخاطر الأمراض القلبية. علاوة على ذلك، يعزز وجود الحيوان الأليف الدعم العاطفي الذي يؤدي إلى تحسين الحالة النفسية ومواجهة التوتر، ما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يسعى لتعزيز صحته.
5 طرق لتعزيز صحة قلبك من خلال تربية حيوان أليف
تربية حيوان أليف لا توفر فقط السعادة، بل تعد وسيلة فعالة لتعزيز صحة القلب عبر عدة آليات. تشير الأبحاث إلى أن الحيوانات الأليفة تقدم دعمًا عاطفيًا يساعد في تقليل التوتر ويقلل من مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون المرتبط بمشاكل القلب. كما يزيد التفاعل مع الحيوان من إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يعزز الشعور بالراحة والتواصل. على الرغم من أن تأثيرها المباشر قد لا يكون واضحًا، إلا أنها تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وتقليل ضغط الدم، وبالتالي تخفيف خطر السكتات الدماغية. يوصى باختيار حيوان أليف مثل الكلب، نظرًا لأنه يشجع على نمط حياة أكثر نشاطًا.
فوائد الحيوانات الأليفة لصحة القلب
يعتبر امتلاك حيوان أليف وسيلة فعالة لتقليل التوتر، حيث يساعد في خفض مستويات الكورتيزول التي يمكن أن تؤدي في حالات مرتفعة إلى ارتفاع ضغط الدم. هذا التأثير يمتد أيضًا إلى خفض معدل ضربات القلب، وبالتالي يساهم في جعل الحياة اليومية أكثر هدوءًا. على سبيل المثال، لاحظ أصحاب الكلاب والقطط تحسنًا في حالتهم النفسية، كما يمكن أن تحقق الحيوانات الأخرى مثل الأسماك نفس التأثير في تقليل الضغوط. بالإضافة لذلك، أظهرت الدراسات أن أصحاب القطط أقل عرضة لارتفاع ضغط الدم بنسبة 42%، في حين يكون التأثير لدى أصحاب الكلاب 31%، ويرجع ذلك إلى اللحظات المباشرة مثل تدليل الحيوان، مما يعزز العلاقة القوية بينهم.
وعلى الجانب الآخر، تسهم الحيوانات الأليفة في تحسين النشاط البدني، خاصةً الكلاب التي تحتاج إلى نزهات منتظمة. وبالتالي، فإن هذه النزهات تزيد من عدد الخطوات اليومية بمعدل يزيد عن 20 دقيقة في المتوسط، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 25%. كما تعزز الحيوانات الأليفة من تبني عادات غذائية صحية، إذ يدفع الاهتمام برعاية الحيوان الأليف الأشخاص لتحسين نمط حياتهم الغذائي. وأخيرًا، تقلل هذه الحيوانات من احتمالية الوفاة الناتجة عن النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بنسبة تصل إلى 65%، من خلال دمج فوائد النشاط البدني والدعم النفسي، مما يعجل بالتعافي بعد أي مشكلة صحية. لذا، تصبح تربية حيوان أليف جزءًا أساسيًا من الحفاظ على صحة القلب والصحة العامة بشكل عام.
تعليقات