طيران ناس يكشف عن تصميم مذهل لمقاعد الدرجة الاقتصادية بتجهيزات فاخرة!

أعلنت شركة طيران ناس، المزود السعودي للطيران الاقتصادي، عن إدخال تصميمات جديدة لمقاعد الدرجة الاقتصادية في أسطولها ابتداءً من نهاية عام 2025. تعكس هذه الخطوة التزام الشركة بتحسين تجربة الركاب عبر دمج تقنيات متطورة تعرض مستويات راحة استثنائية، مما يجعل السفر الجوي أكثر جاذبية للمسافرين في المملكة وخارجها.
طيران ناس تُعيد تصميم مقاعد الدرجة الاقتصادية
في إطار استراتيجيتها للنمو، تسعى طيران ناس إلى تحديث أسطولها بمقاعد اقتصادية تتماشى مع المعايير العالمية، مع التركيز على توفير راحة متكاملة دون زيادة التكاليف. وقد تم الكشف عن صور المقاعد الجديدة كجزء من جهود الشركة لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى جذب المزيد من السياح والمسافرين من خلال تحسين الجودة بأسعار معقولة. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة أن هذا التحديث يعزز من قدرتها التنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي، ويعكس استثمارها في الابتكار لتلبية احتياجات العملاء.
تحسينات في تجربة الراحة أثناء الرحلات
تتميز المقاعد الجديدة بالعديد من الميزات التي تعيد تعريف مفهوم الدرجة الاقتصادية، حيث تم زيادة مساحة المقاعد والمسافة بين الصفوف لضمان راحة أكبر للأرجل، خاصة أثناء الرحلات الطويلة. كما تم تعزيز نظام الإمالة ليكون أكثر فعالية، مما يوفر للمسافرين فرصة الاسترخاء بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن المقاعد شاشات ترفيهية تعمل باللمس تقدم محتوى متنوعاً، إلى جانب منافذ شحن USB وكهرباء مدمجة في كل مقعد لدعم الأجهزة الإلكترونية. كما أن استخدام مواد عالية الجودة في التصميم يعزز من مستوى الراحة ويساهم في تقليل استهلاك الوقود، مما يدعم أهداف الاستدامة البيئية.
من ناحية أخرى، حظيت هذه التحديثات بترحيب واسع من قبل المسافرين، الذين عبروا عن إعجابهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، واعتبروها قفزة نوعية في قطاع الطيران الاقتصادي في المنطقة. وتخطط الشركة لتركيب هذه المقاعد تدريجياً على طائراتها الجديدة، مثل طراز A320neo، خلال الأشهر القادمة كخطوة أولى نحو سلسلة من التحسينات. تشمل هذه التحسينات تطوير الخدمات الأرضية، وتبسيط إجراءات الحجز والدفع، بالإضافة إلى توسيع شبكة الوجهات الدولية خلال عامي 2025 و2026. من خلال هذه المبادرات، تسعى طيران ناس لتعزيز سمعة الطيران السعودي على المستوى العالمي، مع الاستمرار في الحصول على جوائز دولية تثبت ريادتها في السوق. يضمن هذا النهج توفير توازن بين الراحة والتكلفة، مما يجعل الرحلات أكثر جاذبية للعائلات والأفراد على حد سواء ويساهم في زيادة حركة السياحة داخل المملكة.
تعليقات