انطلق نحو التميز بدعم الفرصة الذهبية 1446 المتاحة الآن!

أعلنت وزارة الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية عن بدء برنامج “المصافحة الذهبية”، والذي يمثل خطوة بارزة نحو تعزيز كفاءة القطاع الحكومي وتحسين أدائه بشكل مستدام. يرتبط هذا البرنامج ارتباطًا وثيقًا برؤية 2030، التي تهدف إلى توفير تطوير شامل لجميع القطاعات الحكومية والعامة، مع التركيز على استقطاب الكفاءات الشابة المتوفرة في المملكة. يسعى البرنامج إلى تعزيز الاستدامة في الأداء الحكومي، مما يساهم في بناء مجتمع يتمتع بالكفاءة والابتكار. يشمل البرنامج دعمًا لمجموعات متعددة من المجتمع، مع الالتزام بمعايير محددة لضمان تحقيق الفائدة الفعَّالة، ويستمر في جذب الشباب لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

برنامج المصافحة الذهبية

يُعتبر برنامج المصافحة الذهبية جزءًا أساسيًا من مساعي المملكة العربية السعودية لتحقيق أهداف رؤية 2030، حيث يركز على تعزيز الكفاءة الحكومية من خلال استقطاب الكوادر الشابة والموهوبة. يهدف البرنامج إلى تحسين الأداء المستدام للقطاع الحكومي، مع التركيز على تطوير المهارات وزيادة الابتكار بين الموظفين. من خلال هذا الإطار، يتم دعم الأفراد والأسر التي تواجه تحديات اقتصادية، مما يساعد في تعزيز الاندماج الاجتماعي وخلق فرص عمل جديدة. كما يحفز البرنامج الموظفين الحاليين على تحسين أدائهم، مما يعزز من قدرة المملكة التنافسية على الساحة العالمية.

مبادرة الدعم الذهبي

تُعتبر مبادرة الدعم الذهبي توجهاً عملياً لبرنامج المصافحة الذهبية، حيث تركز على تقديم الدعم المالي والاجتماعي للفئات الأكثر حاجة في المجتمع. وكشفت الحكومة السعودية عن الفئات المستحقة للدعم ضمن هذه المبادرة، والتي تشمل الأسر ذات الدخل المحدود التي تواجه صعوبات في تلبية احتياجاتها الأساسية، بالإضافة إلى النساء المطلقات والأرامل اللاتي لا يحصلن على دخل ثابت. كما تشمل المبادرة دعم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من الاندماج في المجتمع، والشباب الباحثين عن فرص عمل، والأسر المتضررة من الكوارث الطبيعية أو الأزمات الأخرى. أما الشروط المطلوبة للحصول على هذا الدعم، فتتضمن تحقيق عدد سنوات الخدمة النظامية الذي لا يقل عن 25 سنة، وتقديم طلب التقاعد في الإطار الزمني المحدد، مع التأكيد على أن الموظف لا يزال نشطًا في عمله ولم يسبق له الاستفادة من برامج مماثلة. كما يتطلب الحصول على موافقة رسمية من جهة العمل بعد تقييم الأداء، مع التأكيد على أن الجهة تنتمي إلى القطاعات الحكومية المعنية بالتحول المؤسسي.

فيما يتعلق بأهداف البرنامج، تسعى مبادرة الدعم الذهبي إلى تشجيع الموظفين على تطوير مهاراتهم وتقديم أفضل ما لديهم في أداء مهامهم، بالإضافة إلى استقطاب الكفاءات الشابة التي تتماشى مع التطورات العالمية. يركز البرنامج أيضًا على تحسين المهارات الإبداعية والابتكارية لدى الموظفين، مما يعزز من كفاءة القطاع الحكومي بشكل عام. من خلال هذه الجهود، يساهم البرنامج في بناء اقتصاد قوي ومجتمع مترابط، حيث يتم دعم الشباب العاطلين عن العمل والأسر المثقلة بالديون لمساعدتها في تسديدها. لذلك، يعد البرنامج أداة حيوية لتحقيق التنمية المستدامة، مع الاستمرار في تعزيز الفرص الاقتصادية والاجتماعية لجميع فئات المجتمع. يعكس هذا النهج الشامل التزام المملكة بتحقيق رؤيتها الطموحة، مما يجعل البرنامج نموذجًا ناجحًا للبرامج الحكومية في المنطقة.